مبادرة تسليط الضوء - من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات

مبادرة مقدمة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة

إن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات هما في صميم خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وهما من الأمور الأساسية لبلوغ أهدافها.
يشرع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في مبادرة عالمية جديدة متعددة السنوات تركز على القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، ويطلق عليها اسم مبادرة تسليط الضوء.
وقد أطلق على المبادرة هذا الاسم لأنها تركز الاهتمام على هذه المسألة، وتدفع بها إلى دائرة الضوء وتضعها في طليعة الجهود الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بما يتمشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وسوف تقدم المبادرة استثمارا أوليا في حدود 500 مليون يورو سيكون الاتحاد الأوربي المساهم الرئيسي فيه. وسوف توجه الدعوة إلى المانحين والشركاء الآخرين للانضمام إلى المبادرة لتوسيع نطاقها وفرص الاستفادة منها. وسوف تتمثل آلية التنفيذ في صندوق استئماني متعدد أصحاب المصلحة يديره مكتب الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء بدعم من الوكالات الرئيسية المتمثلة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وتحت إشراف المكتب التنفيذي للأمين العام.
#SpotlightEndViolence حمّل الاستعراض العام لمبادرة تسليط الضوء
إن العنف ضد النساء والفتيات هو من أكثر أشكال العنف انتشاراً، وهو عنف متأصل ويقوم على الانتهاكات المدمرة لحقوق الإنسان في عالمنا الحديث.
ويشكل هذا العنف عقبة كأداء تعترض سبيل تحقيق النساء والفتيات لحقوق الإنسان الخاصة بهن كما يشكل عقبة تعترض سبيل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وهو يحدث في جميع أنحاء العالم، وعبر كل الأجيال والجنسيات والمجتمعات المحلية وكافة أجواء المجتمعات دونما اعتبار للسن أو العرق أو الإعاقة أو أي خلفية أخرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير استثمارات والتزامات متجددة من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كشرط مسبق وقوة دافعة وراء تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة. وهي تهدف كذلك إلى أن تكون في طليعة نهج جديد ومشترك لصياغة شراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سعياً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بصورة متكاملة وبما يتمشى مع ولاية كل منهما. وسوف تتصدى المبادرة لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات مع التركيز بوجه خاص على العنف المنزلي والعنف داخل الأسرة، والعنف الجنسي والجنساني والممارسات الضارة من قبيل قتل الإناث والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي والاقتصادي (في مجال العمل). وتمشيا مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فإن المبادرة سوف تدمج تماما مفهوم ’’ألا يتخلف أحد عن الركب‘‘.
انضموا إلينا شركاء في هذه المبادرة الجريئة والتحويلية بما يناسبها من عمل سياسي طموح، وبما تستحقه من موارد ومن معارف. وإننا لندعو الجميع إلى دعم مبادرة تسليط الضوء وهدفها المتمثل في تحقيق تميز حقيقي ودائم في حياة جميع النساء والفتيات حول العالم.